صباح الخير، لماذا يكون ماء الصنبور معكرا ومائلاً إلى البياض ببعض المدن والأحياء؟ إن الماء يبدو حقا معكرا ثم بعد مرور بعض الوقت يصبح شفافا. فهل يرجع ذلك إلى وجود الأوزون بالماء؟ ولماذا يكون الماء الساخن أكثر بياضا؟ فهل تتعلق المسألة بسخونة الماء، أم يرجع هذا لكون جزيئات الأوزون متبخرة أكثر (هذا إذا كان لها دخل بهذا الموضوع)؟ وشكرا جزيلا،

إن معنى الكلام يحيرني قليلا. فإذا صار الماء "المعكر والمائل إلى البياض" شفافا بعد مرور بعض الوقت، فينبغي أن نذكر إذا كان هذا التطور قد صاحبه ترسيب مادة بقاع الإناء أو إذا كنا قد شاهدنا صعودا بطيئا "للتعكير" نحو السطح. وأعتقد أنها الحالة الثانية وأن الماء المشبع بالهواء تحت ضغط التوزيع (ضغط الشبكة، والخزان...) يحرر من جديد جزءا من هذا الهواء في صورة فقاقيع صغيرة جدا عندما يتحرر من شبكة القنوات ويواجه الضغط الجوي. ويتم استخدام الأوزون بكميات ضئيلة لا تسمح بأن تكون مصدر هذه المشاهدة. إن قابلية ذوبان الهواء بالماء الساخن أقل من قابلية ذوبان الهواء بالماء البارد لذا نتوقع انبعاث غازات أكثر. وإذا تم استخدام سخانه ماء فإن من الممكن بدء حدوث عملية الغليان بالأنبوب الحلزوني وزيادة الظاهرة المشاهدة.
ملحوظة صغيرة: إن الأوزون غاز (نشعر به بالقرب من ناسخة فوتوغرافية دائرة) ويمكن في هذه الحالة التحدث عن الجزيئات.